التوتر يتصاعد بين السليمانية وأنقرة .. اتهامات ووقف تأشيرات الدخول

سعدي أحمد بيره، عضو المكتب السياسي في الاتحاد الوطني الكردستاني

سرباز كريم – أربيل – آشا نيوز

يستمر التوتر والتصعيد في العلاقات بين تركيا وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني في إقليم كردستان، مع اتهامات متبادلة من الطرفين بالتسبب في الأزمة، وحظر أنقرة منح تأشيرات الدخول لمواطني مدينة السليمانية، حيث مركز ثقل الاتحاد الوطني الكردستاني.

وقال سعدي أحمد بيره، عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني في تصريح لإذاعة ‹صوت أمريكا›، أن «عملية استخبارية تركية تمت  بحدود محافظة السليمانية دون علم الاتحاد الوطني»، وأضاف أن «أنقرة تحمل الاتحاد الوطني الكردستاني مسؤولية فشل عمليتها الاستخبارية»، وأن «تركيا ليس لها الحق بإجراء عملية استخبارية بدولة أخرى».

تابع بيره «إن طلب أنقرة من ممثل الاتحاد الوطني الكردستاني بهروز كلالي بمغادرة تركيا جاء على خلفية فشل عمليتها وأيضاً مواقف الاتحاد الوطني المساندة لأجزاء كردستان الأخرى».

وأشار إلى استمرار الاتصالات بين الاتحاد الوطني الكردستاني وتركيا من أجل معالجة المشاكل، لافتاً إلى أن الاتحاد الوطني «بحث حل المشاكل مع أنقرة خلال زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى إقليم كردستان قبل يومين».

وفي تطورات الأزمة بين أنقرة والسليمانية، حظرت السلطات التركية اعتباراً من يوم أمس الخميس، منح تأشيرات الدخول لمواطني مدينة السليمانية، مع استمرار منح التأشيرات لسكان باقي المحافظات العراقية.

 

وكانت أنقرة طلبت من ممثل الاتحاد الوطني في تركيا مغادرة أراضيها يوم الأربعاء الماضي.

اقرأ ايضاً