علاقات الاتحاد الوطني الكردستاني مع PKK وسياسات أجهزته الأمنية وراء إغلاق مكتب الحزب في أنقرة
سرباز كريم – أربيل – آشا نيوز
كشف ممثل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في تركيا، بهروز كلالي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمدينة السليمانية في إقليم كردستان، اليوم الخميس، عن أسباب إغلاق تركيا مكتب حزبه في أنقرة، وطلب السلطات التركية منه مغادرة البلاد.
كلالي، قال لللصحفيين: «يبدو أن حادثاً معيناً في السليمانية يقف وراء القرار التركي»، دون أن يكشف عنه، وكشف أن تركيا مستاءة من سياسات الأجهزة الأمنية التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني.
واعتبر كلالي، أن حزبه دفع دائماً ضريبة سياساته، وأشار إلى تواجد ومرور مقاتلي PKK في مناطق نفوذ الوطني الكردستاني قائلاً: «أثر كثيراً على علاقات الحزب بتركيا»، وتابع «علينا أن نكون واقعيين بعض الشيء، كما على PKK أيضاً أن يراعي مصلحة إقليم كردستان».
كذلك أرجع ممثل الاتحاد الوطني سبب إغلاق المكتب أيضاً إلى «الصلة القوية بين الاتحاد الوطني الكردستاني وحزب الشعوب الديمقراطيHDP».
وأكد كلالي، أن السلطات التركية أبلغته أن «المكتب لن يفتح مالم تحل تلك الخلافات».
بدوره أوضح مصدر مقرب من الاتحاد الوطني الكردستاني لقناة كردستان 24، أن «حزب العمال الكردستاني اختطف قبل أيام مواطنين أتراك من مدينة السليمانية، واقتادهم نحو جبال قنديل».
مضيفاً، أن «لدى تركيا شكاوى بحق الأجهزة الأمنية في السليمانية والتي تطلق العنان لتحركات عناصر العمال الكردستاني في تلك المناطق».
وتابع المصدر، أن «قيادة الاتحاد الوطني تتباحث مع العمال الكردستاني في مسعى لإطلاق المخطوفين الأتراك».
وكان الموقع الرسمي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني قد أعلن مساء أمس، أن تركيا «طلبت من ممثل التحاد الوطني الكردستاني بهروز كلالي مغادرة أراضيها».
وأضافت أن الطلب التركي جاء «على إثر الخلافات القائمة بين أنقرة والاتحاد الوطني الكردستاني».