بلند علي – قامشلو – آشا نيوز
ندد المجلس الوطني الكردي في سوريا، بالاعتقالات الجديدة التي شنتها قوات ‹الآسايش› التابعة لـ ‹الإدارة الذاتية›، بحق قيادات في المجلس، وطالب بالكشف الفوي عن مصيرهم مع باقي المعتقلين من قيادات ونشطاء المجلس.
وقالت الأمانة العامة للمجلس في بيان، اليوم الأربعاء: «استمراراً في خطوة تصعيدية ممنهجة أقدمت مجموعة مسلحة تابعة لـ pyd في الساعة العاشرة صباحاً من يوم الأربعاء الموافق في 23/8/2017 على اختطاف صالح جميل عمر عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا من مكتبه في بلدة كركى لكى بعد يومين من مداهمة منزله, كما أقدمت مجموعة أخرى مسلحة تابعة لذات الجهة مساء الاثنين الموافق في 21/8/2017 على اختطاف أحمد السعدي عضو اللجنة المنطقية للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا من منزله واقتادته إلى جهة مجهولة، وفي التاريخ ذاته تم اختطاف فرحان زلفو عضو اللجنة المنطقية للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا من منزله الكائن في عامودا».
أردف البيان «إضافة إلى هذه القائمة من أسماء قيادات وكوادر المجلس الوطني الكردي وأحزابه، ما يزال مصيرهم مجهولاً حتى تاريخه وهم:
1. بهزاد دورسن عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا.
2. عبد الرحمن آبو عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا.
3. جنيد سيد مجيد عضو اللجنة المنطقية للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا اختطف بتاريخ 12/8/2017.
4. دهام حمو عضو اللجنة المنطقية للحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا.
5. برزان حسين اعلامي و مراسل في قناة ARK.
6. آلان سليم إعلامي في موقع يكتي ميديا.
7. غياث اسماعيل.
8. فؤاد ابراهيم.
9. روديا اسماعيل ابراهيم عضوة منظمة كرى سبي لحزب يكيتي الكردي في سوريا.
10. جمعة بافى آواز عضو منظمة كرى سبي لحزب يكيتي الكردي في سوريا.
11. امير حامد.
12. علي تمى عضو مكتب العلاقات في تيار المستقبل.
ومضى البيان بالقول: «إن المجلس الوطني الكردي في سوريا , في الوقت الذي يدين فيه هذه الاعتقالات والممارسات الإرهابية والتي تاتي في إطار إنهاء الحياة السياسية في كردستان سوريا من خلال مصادرة العمل المدني والسياسي وقمع الحريات وتجنيد الأطفال والتهجير القسري وإغلاق مكاتب ومقرات المجلس الوطني الكردي وأحزابه وتهديدهم للعشرات من منظمات المجتمع المدني وإغلاق مكاتبهم العاملة في كردستان سوريا وهذا ما يتنافى ويتعارض مع حقوق الإنسان التي نصت عليها كل المواثيق والمعاهدات الدولية والأعراف الإنسانية وبعيدة كل البعد عن أخلاق الكردايتي».
مختتماً «ندعو PYD بالكشف الفوري عن مصير المختطفين السياسيين ونشطاء الرأي في سجونه والكف عن أعماله الإرهابية التي لا تخدم القضية الكردية في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها شعبنا الكردي في كردستان سوريا».