مايا سليمان – عامودا – آشا نيوز
هدد المعارض السابق، والعائد إلى ‹حضن النظام› حالياً، نواف البشير، بـ ‹سحل› قيادات الأحزاب الكردية، (في إشارة إلى الإدارة الذاتية ووحدات حماية الشعب) في شوارع مدن قامشلو والحسكة وكوباني وعفرين، متوعداً من جديد بتسليح العشائر العربية، كما جرى إبان الانتفاضة الكردية عام 2004.
نواف البشير، كتب في منشور بعنوان «الموضوع الكردي» على صفحته في ‹فيسبوك›، اليوم الأربعاء قائلاً: «من يراقب تطور الأحداث للأزمة السورية يجد أن الأكراد استفادوا من التناقضات الموجودة على الساحة واستغلوها حتى سيطروا على مساحات واسعة من أراضي الحسكة وتل أبيض وسلوك وجوارها في الرقة، بالإضافة لتل رفعت ومنغ وماحولها في حلب، وهي مناطق عربية خالصة الأمر الذي أثار غضب مايمسى بالثوار».
أضاف البشير «لكن موضوعي اليوم هو مالمسته خلال وجودي في دمشق من غضب مضاعف لمؤيدي الجيش العربي السوري والقيادة السورية الحكيمة واستغرابهم من الصمت لغاية الآن على تصرفات الأحزاب الكردية من قبل قيادتنا».
وهدد قائلاً: «وأنا كوني من أركان هذه القيادة بالإضافة لكوني شيخ مشايخ الشرق السوري وبعيداً عن لغة الدبلوماسية أقول للعصابات الكردية، قريباً سنعيد أمجاد 2004 وبطولات الفرقة الرابعة، وسنسحل رموزكم ونسلح العشائر».
وأشار إلى أن «ثلاثة أرباع المنتمين لكم من العرب هم قوة ضاربة لنا وينتظرون لحظة البداية من جيشنا البطل»، وشدد بالتهديد قائلاً: «وأقسم بالله لنسحلنكم في شوارع القامشلي والحسكة وعين العرب وعفرين، وأستثني شرفاءكم وهم كثر وليسوا قلة».
مختتماً منشوره بتعريف نفسه بـ «الشيخ نواف البشير، أمير قبيلة البقارة الحسينية في الشام والعراق وسائر المشرق».