سرباز كريم – أربيل – آشا نيوز
نفى الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، نيته تنففيذ عمليات عسكرية خارج حدود إيران، في الأمر الذي يعتبر رداً على تصريحات بالصدد أدلة بها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
ونقلت وكالة ‹فارس› الإيرانية اليوم، عن «العلاقات العامة لمقر حمزة سيد الشهداء (ع)» التابع للحرس الثوري، نفيه نية الحرس الثوري «تنفيذ أي برنامج عملاني خارج حدود إيران».
إلاّ أن الوكالة الإيرانية نقلت عن الحس الثوري تأكيده على أنه «كما في الماضي سنتصدى بشدة لأي مجموعة أو خلية أو شخص يحاول التسلل إلى داخل الأراضي الإيرانية للقيام بأعمال مناهضة للأمن أو إرهابية».
وشدد الحرس بالقول: «أيا من الزمر الإرهابية التي عششت منذ أعوام لغاية الآن في معسكراتها الحدودية شمال العراق وسعت خلال العام الأخير والعام الجاري بدعم وإسناد من أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمساس بالأمن في بلادنا (وهي بالطبع تلقت مراراً ضربات قاتلة ومدمرة ولم تستطع لله الحمد القيام بأي تحرك)، لو حاولت القيام بأدنى تحرك لزعزعة الأمن في حدودنا، ستواجه من قبلنا برد شديد ومدمر، وسيتم استهداف قواتهم الخلفية في أي نقطة كانوا».
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، كشف أمس الاثنين، عن مخططات عسكرية تستهدف مواجهة حزب العمال الكردستاني PKK والتنظيمات المرتبطة به في العراق وإيران، بشكل مشترك مع قوات طهران.
اردوغان، أدلى بتصريحات للصحفيين قبيل توجهه إلى العاصمة الأردنية، أكد فيها وجود خطة تركية للقيام بعملية ضد حزب العمال الكردستاني PKK في جبال قنديل وسنجار/ شنكال بالعراق، بعد زيارة رئيس الأركان الإيراني الأسبوع الماضي.
وأشار الرئيس التركي، إلى أن المباحثات ستتواصل بين البلدين حول التفاصيل، لاسيما أن إيران «عرضة لتهديدات حزب الحياة الحرة لكردستان بيجاك»، الذي تعتبر امتداد PKK في إيران.
أضاف اردوغان «التحرك المشترك ضد الجماعات الإرهابية التي أصبحت تشكل تهديداً مطروح دائماً على جدول الأعمال، تمت مناقشة الأمر بين قائدي الجيشين، وناقشت أنا بشكل موسع كيف يمكن تنفيذ ذلك».
وشدد على أهمية التعاون بين تركيا وإيران في مواجهة «تهديدات» PKK وذراعها، للوصول إلى نتيجة في وقت قريب، وتحقيق النجاح في هذا الإطار.