مايا سليمان – عامودا – آشا نيوز
شبه إبراهيم برو، رئيس المجلس الوطني الكردي السوري، الأساليب التي تتبعها قوات ‹الإدارة الذاتية› مع المعتقلين بأساليب ‹محاكم الفاشية›.
برو، قال في منشور، اليوم الأحد، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي ‹فيسبوك›: «الإعلامي آلآن سليم أحمد، مراسل موقع يكيتي ميديا وعضو حزب يكيتي الكردي في سوريا تم اختطافه مع العشرات من قيادات وكوادر المجلس الوطني الكردي بتاريخ الخامس عشر من شهر آب قبل عام من قبل ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د، أثناء تشيع جنازة الشهيد البيشمركة حبيب قدري وتم تقديمه إلى ما يسمى بالمحكمة وحكم عليه لمدة سنة».
تابع برو «ولكن بعد انتهاء مدة حكمه لم يطلق سراحه بحجة أنه لم يعبر عن ندمه»، واعتبر أن «هذه الأساليب عادة تستخدم بالمحاكم الفاشية، لكن قبل الحكم لكي يتم إذلال المتهم، وفي حال تجاوب وأعلن ندمه غالباً يتم إعفاءه، لكن في حالة المناضل الشاب آلان فقد قضى سنة كامل مرفوع الرأس ومازال جلاديه يخافون من قلمه».
رئيس المجلس الوطني دعا «جميع المنظمات الحقوقية للتضامن مع المخطتفين آلان أحمد وعبد الرحمن آبو وفؤاد إبراهيم وبرزان حسين جمو أبو آواز وروديا اسماعيل وجميع رفقاهم، وفضح هذه الممارسات القذرة» .
مختتماً بالقول: «الحرية لجميع المعتقلين السياسيين والأبرياء في سجون النظام وداعش وب ي د».