مايا سليمان – عامودا – آشا نيوز
تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي ‹فيسبوك›، منشور مراسل شبكة ‹روداوو› الإعلامية بيشوا بهلوي، وهو ينتقد المجلس الوطني الكردي بأسلوب اعتبره مراقبون بأنه ‹سخرية› أكثر من نقد, وبلغة شبهوها بـ ‹السوقية›، خاصة في قوله: «سؤال ينكح نفسه».
يقول بهلوي في منشوره: «تقريباً راح تخلص موضة المنصات مع انطلاقة ‹الرياض2›»، ويضيف «فطاحلنا جديد اكتشفوا انو لازم يكون في #منصة_كوردية».
بهلوي عبر عن سعي المجلس الوطني الكردي لحضوره بوفد يعبر عن شخصيته الاعتبارية في مؤتمر رياض القادم بأنه «أكل هوى»، وذلك بقوله «سياسة التحرك بعد وقوع الفاس بالراس هي #أكل_هوى»، وأن السياسي «يتحرك قبل ما ينرفع الفاس حتى..».
واعتد الإعلامي الكردي لغة ‹تهجمية› لاحظها معظم رواد ‹فيسبوك›، وخصص جائزة لمن يفك ‹اللغز الساخر› في السطور الأخيرة من المنشور: «يلعن معهد السكك الحديدية.. #جاب_اخرتنا..»، في إشارة للشهادة التي يحملها رئيس المجلس الوطني الكُردي إبراهيم برو.
وأثار منشور بهلوي، ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عبر التعليقات، حيث علق المهندس إسماعيل رشيد قائلاً: «عزيزي بيشوا…المنصة الكردية ليست كبسة زر كما تتخيل…أي منصة ورائها دول تساندها…نحن الكرد حتى اللحظة لم يدعمنا أحد كمنصة مستقلة…ثم ماذا تقصد بالمنصة الكردية( ب ي د ) مثلاً في ظل تباعد صارخ بين المشروعين…القطار لم يمر بعد ولم يفوت الأوان، فالقضية السورية حتى اللحظة لم تناقش في المحافل الدولية..فقط هي إدارة اأزمة من قبل المجتمع الدولي…خطوة المجلس اأخيرة حول تمثيل وفد كردي مستقل بخصوصية المجلس الوطني نقطة مهمة ويلزمها جهد دبلوماسي كبير وأعتقد قيادة إقليم كردستان ستوفر هذا الغطاء للمجلس للتحرك الدبلوماسي في الوقت القريب».
مضيفاً «نعم صاحب معهد السكك الحديدية وقف شامخاً في وجه اأخضر الإبراهيمي في جنيف 2 ولقنه درساً في التاريخ والحقوق الكردية، وكان هذا موقف جريء حتى وصل أن استقبله رئيس وزراء الإقليم نجيرفان بارزاني وثمنه وقال له حرفياً: لقد ذكرتني بجرأة والدي أثناء المفاوضات مع إيران…معهد السكك الحديدية منفي خارج الحدود لم ولن يرضخ للتهديدات والقتل…صاحب معهد السكك الحديدية أبى أن ينزل العلم الكردي في كركي لكي منذ سنتين رغم اإرهاب المنظم هناك….معهد السكك الحديدية أفضل من عشرات الشهادات الخلبية والميؤوسة…البارزاني الخالد والعظيم مسعود البارزاني ﻻيحملون شهادات الماجستير والدكتوراة…لكنهم بحملون شهادات الكرامة والتضحية والوجدان الكردي».
أما الناشط السياسي محمد ليلي، فكتب ساخراً «حبيبي بعتقد انت إعلامي مو محلل سياسي
– قبل بوستك هذا كنت كتبت بوست بهذا الخصوص فلماذا تقولون ما لا تفعلون !!!!
– روح اتعلم السياسة وبعدين اترك الإعلام إذا بدك وبعدين تعى ونظر ع العالم».
لجنة التنسيق والمتابعة للمجلس الوطني الكردي كانت قد عقدت اجتماعاً لها في الأسبوع الفائت وحددت عدة نقاط واجبة على المجلس أن تتقيد بتنفيذها، وكان مما تمخض من ذالك الاجتماع محاولة إيجاد سبل لعقد منصة كردية تضمن تمثيل الكرد في المحاقل الدولية الخاصة بسوريا وحماية حقوق الشعب الكردي والمطالبة بها.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة تزايد حدة الانتقادات لقياديي المجلس الوطني الكردي خاصة ضمن وفد المعارضة السورية المشارك في مباحثات جنيف لحل الأزمة السورية.