ماكغورك وجونز يلتقيان مجلس الرقة المدني والعشائر في عين عيسى
سلافا خليل – قامشلو – آشا نيوز
التقى كل من بريت ماكغورك، مبعوث الرئيس الأمريكي إلى التحالف، والجنرال روبرت جونز، نائب القائد العام للتحالف، مع وفد رفيع من المسؤولين الأمريكيين والدويين، مع مجلس الرقة المدني وزعماء عشائر الرقة، في مدينة عين عيسى بريف الرقة، اليوم الخميس.
وأصدر مركز التنسيق والعمليات العسكرية في قوات سوريا الديمقراطية بياناً عن الزيارة جاء فيه «في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً من يوم الخميس 17 -8 -2017 تمّ عقد اجتماع ما بين المجلس المدنّي للرقة، وبعض من وجهاء العشائر في منطقة الرقة وما بين مبعوث التحالف الدولي ومبعوث الوزارة الخارجيّة الأميركيّة؛ (بريت ماكغورك: مبعوث الرئيس الأميركي لدى التحالف الدولي، مايكل رايتني المبعوث الأمريكي (الدبلوماسي)، روبرت جونز: نائب قائد قوات التحالف في سوريا والعراق، وكارن داكر: مسؤول برنامج ستارت المرتبط بالوزارة الخارجيّة الأميركيّة الذي يعمل على الدعم والاستقرار)، وذلك بالتنسيق مع مركزنا؛ (مركز التنسيق والعمليات العسكرية مع التحالف الدولي) و(مجلس الرقة المدنيّ)».
تابع البيان «وقد تناول الاجتماع هموم أهالي الرقة الإغاثيّة، وقد أكّدوا على دور قوّات سوريا الديمقراطيّة ودور التحالف في حربها ضد داعش، وأكّد السيّد ماكغورك على أنّ عاصمة الخلافة تنهار، وأنّ التحالف المؤلّف من 96 دولة تساعد في هزيمة هذا التنظيم، وأنّ الوضع نحو الأفضل دائماً، وشكر هذا التعاون، من خلال توفيره الأولويات، وتحديد مواقع المدارس، وأنّ فريقه بمساعدة كمبرلي، سيجتمع مع هيئة الإعمار للنقاش في هذا الموضوع، وأكّد على الأولويات الرئيسيّة مثل الكهرباء وتأمين الغذاء ونزع الألغام».
وأردف «أمّا السيّدان راتني وداكر فقد كانا سعيدَين لأنّ عين عيسى تتطوّر وتتقدّم، ووعدا أهالي الرقة بدعمهم من خلال الشركاء الدوليين، ومن خلال الردّ على استفسارات مواطني الرقة، أوضح الجنرال جونز بقوله: “لقد حاصرنا داعش في الرقة لأنّنا لا نريد أن ينهزم إلى مكان آخر كي يرهبوه، ولديهم وسيلة وحيدة للخلاص؛ ألا وهي الاستسلام لقوات سوريا الديمقراطيّة فقط، ولا طريق آخر، فقوّات سوريا الديمقراطيّة تحافظ على المدنيين، فالأبنيّة يمكن تعويضها، لكن الروح لا تعوّض، فنسبة 50% من المدينة قد تحرّرت، ونعمل على تحرير 50% الأخرى».
مضيفاً «وعندما تعبر قوات النظام نهر الفرات فعندها فقط يمكننا مهاجمتهم، فهناك حظر جوي على هذه المنطقة، ففي الشهر السابع أسقطنا طائرة للنظام جنوب الطبقة عندما اجتازت الفرات، وسنعمل مع قوات سوريا الديمقراطيّة وروسيا، كي نبقيهم خارج إطار الرقة، ونبعدهم جنوب الطبقة، ولا توجد ضمانات حتّى الآن، وأيّ عمل يجب أن يكون بموافقة الأمم المتحدة، ولا نريد أن تحارب قوّات سوريا الديمقراطيّة النظام السوريّ المجرم، وستثبت الأيّام كيف أنّنا نحاربهم من خلال تجربتنا هنا، وتجربتنا ستكون البديل الديمقراطيّ».