مايا سليمان – عامودا – آشا نيوز
وصف عضو المكتب السياسي في حزب يكيتي الكردي، عبدالباقي يوسف، المجلس الوطني الكردي بـ ‹النائم› وأن «القطار لا ينتظر النائمين»، وذلك في منشور له اليوم الأحد على صفحته في ‹فيسبوك›.
وأضاف القيادي في أحد أبرز أحزاب المجلس الوطني الكردي، والذي ينتمي إليه رئيس المجلس، أن «هذا هو حالة المجلس الوطني الكردي. فمنذ نحو عشرة أيام اجتمع وزير الخارجية السعودي برئاسة الهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة، وأبلغهم بضرورة الاستعداد للمتغيرات الجديدة، وطالب بإعادة النظر في وثيقة الإطار التنفيذي، وتوسيع القاعدة التفاوضية على أن تُضم منصتي موسكو والقاهرة وممثلي عن مكونات الشعب السوري المختلفة، وبشكل خاص القومية منها».
موضحاً أن «المبعوث الدولي لسوريا السيد دي ميستورا قد أشار في مقابلته لصحيفة روسية في أواخر شهر حزيران الماضي بضرورة مشاركة ممثلين عن المكون الكردي في المفاوضات بشكل مباشر لصياغة دستور سوريا المستقبل، وأكد بعدم إمكانية حل المعضلة السورية بمعزل عن الكرد».
وأشار باقي في منشوره إلى أنه «حسب ما تناقلته الأخبار فإن السيد دي ميستورا دعا وفود الهيئه التفاوضية العليا المعارضة ومنصتي موسكو والقاهرة إلى إجراء محادثات في جنيف بين 22 – 27 من هذا الشهر للوصول إلى موقف موحد من قضايا الخلاف، وآلية صياغة دستور جديد، وتشكيل هيئة الحكم الإنتقالي».
واختتم باقي منشوره بتوجيه تساؤلات للمجلس الوطني الكردي قائلاً: «ما الذي ينتظرة المجلس الوطني الكردي، كان من المفترض أن يتحرك بسرعة في توجية رسائل واضحة إلى الجهات المعنية وبشكل خاص السيد دي ميستورا يطالب فية بدعوة المجلس كـكيان مستقل، هذا من جهة من جهة أخرى أن يطالب الشارع الكردي بالتحرك من خلال إجراء مظاهرات جماهيرية تطالب فيها المجتمع الدولي والجهات المسؤولة بضروة اشتراك ممثلي الكرد بشكل مباشر في تلك المفاوضات».
يأتي نقد القيادي الكُردي في حزب يكيتي للمجلس الوطني الكردي، في ظل عقد الأخير لاجتماعات في هولير / أربيل عاصمة إقليم كردستان منذ البارحة، وكان قد أوضح إبراهيم برو رئيس المجلس في تصريح لـ آشا نيوز، أنهم يعملون على كيفية تحقيق حضور يعبر فيه المجلس عن تحقيق حقوق الكُرد ونسبة تمثيله في المحفل القادم.