المجلس الوطني الكُردي: سنبدأ بتنظم اعتصامات في روج آفا وخارجها في حال عدم الافراج عن المعتقلين

مؤتمر صحفي للمجلس الوطني الكردي في قامشلو

سازفان حمو – القامشلي – آشا نيوز

أعلن المجلس الوطني الكُردي، اليوم الأحد، البدء بتنظيم اعتصامات داخلية وفي اقليم كُردستان العراق وأوربا في حال عدم أفراج قوات الآساييش عن المعتقلين السياسيين.

وجاؤ إعلان المجلس الوطني الكُردي في مؤتمراً صحفياً عقده اليوم حول استمرار اعتقال قوات الآسايش التابعة للإدارة الذاتية للعديد من قياديي وأعضاء المجلس، بمدينة قامشلو / القامشلي شمال شرق سوريا.

وادانت نائبة رئيس المجلس الوطني الكردي، فصلة يوسف استمرار الاعتقالات، قائلة “ندين بشدة اعتقال قيادي المجلس الوطني في سجون حزب الأتحاد الديمقراطي ومن بينهم القيادي في المجلس، محسن طاهر، وكذلك عبدالرحمن آبو، واللإعلاميين آلان سليم وبرزان حسين والقيادي بهزاد دورسن المختطف منذ قرابة الخمس سنوات ونحمل الاتحاد الديمقراطي المسؤولية عن خطفه والعديد المعتقلين من من أنصار المجلس ومنهم السيد فؤاد إبراهيم”.

يوسف أشارت في حديثها إلى أن الوضع الصحي للقيادي محسن طاهر سيء جداً وطالبت بإطلاق سراح جميع المعتقلين فوراً.

وحول عقد الاجتماع التشاروي للمؤتمر القومي الكردستاني (KNK) أوضحت يوسف أنه “من يسمون أنفسهم بالمؤتمر الوطني الكردستاني ويطالبون بالوحدة الكُردية هم أنفسهم من يعتقلون قياديي المجلس في سجونهم اليوم ويعملون على الأرض بعكس هذا الخطاب”.

ووجهة يوسف نداءاً لكافة المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية للتدخل والضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي للأفراج عن المعتقلين السياسيين.

وقال بشار أمين عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكُردي أن “عقد هذا المؤتمر هو فرصة لإطلاق سراح المعتقلين وفي حال عدم الأفراج عنهم سنبدأ بتنظم اعتصامات في الداخل وفي اقليم كُردستان وأوربا وسوف نفضح هذه الممارسات لدى المنظمات الدولية”.

وتعتقل قوات الآسايش التابعة للإدارة الذاتية بشكل مستمر قيادي وأعضاء المجلس الوطني الكُردي، كما وقامت بإغلاق جميع مكاتب ومقرات المجلس الوطني الكردي وأحزابه في وقت سابق وذلك بحجة عدم ترخيص الأحزاب والمقرات حسب قوانين الإدارة الذاتية.

اقرأ ايضاً