عامودا – آشا نيوز
وصفت وحدات حماية الشعب (YPG) اليوم الثلاثاء، المتظاهرين يوم حدوث مجزرة عامودا في 27 -6- 2013، بالقوى الحاقدة والمجموعات الخائنة في شوارع مدينة عامودا.
وأصدرت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب (YPG) اليوم الثلاثاء بياناً إلى الرأي العام بمناسبة مرور الذكرى الرابعة للمجزرة والتي أسفرت عن فقدان ستة مدنيين لحياتهم بينهم طفلين، متهمتاً فيه المتظاهرين في المدينة بـ «الخيانة» لإقدامهم على قتل أحد مقاتليها.
وقالت القيادة العامة للوحدات في البيان: “تمر علينا الذكرى الرابعةَ لاستشهاد أحد أبطال وحدات حماية الشعب بشكل غادر، على يد القوى الحاقدة والمجموعات الخائنة في شوارع مدينة عامودا، أثناء عودة وحدته العسكرية – كتيبة الشهيد سرحد – من حملة تحرير منطقة سد الحسكة، وتطهير طريق الحسكة – درباسية من المرتزقة، وتوجهها إلى مدينة قامشلو عبر مدينة عامودا”.
وتابع البيان، إن: “القوى الخائنةَ والحاقدةَ أرادت باغتيال الشهيد عيسى كلو، الاسم الحركي: صبري، وكذلك استهداف كتيبة الشهيد سرحد في شوارع مدينة عامودا، الأمر الذي تسبب بفقدان عدد من المدنيين لحياتهم، أنْ تفتح باب الفتنة والاقتتال بينَ الأخوة”.
وأضاف البيان: “لكن شعبنا في روج آفا عموماً ومدينة عامودا خصوصاً تبنى أبنائه المقاتلين في صفوف وحدات حماية الشعب وبناته المقاتلات في صفوف وحدات حماية المرأة، ما أدى لفشل هذه المؤامرة الدنيئة الهادفة للنيل من المكتسبات التي حققتها وحداتنا عبر تحرير أراضي روج آفا من مرتزقة داعش وجبهة النصرة”.
واختتمت الوحدات بيانها “إننا في القيادة العامة لوحدات حماية الشعب وفي ذكرى استشهادِ المناضل عيسى كلو، نستذكر جميع شهداء ثورة روجآفا، ونجدد عهدنا لهم بالمضي قدماً في طريقهم حتى تحقيق النصر النهائي على الإرهاب”.
ويتهم المجلس الوطني الكردي وحدات حماية الشعب بقتل ستة مدنيين وجرح العشرات إثر إطلاق النار على مظاهرة سلمية في ليلة 27 -6- 2013 كانت تطالب بإطلاق سراح بعض المعتقلين في سجون حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD).