بلند علي – القامشلي – آشا نيوز
قال رئيس «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكُردي صالح مسلم، بأن «قوات سوريا الديمقراطية» تتقدم في معركة الرقة ببطء، لأنها حريصة على حماية المدنيين، لافتاً إلى أن مجلساً مدنياً سيحكم المدينة بعد تحريرها من «داعش». وشدد على أن مكان «الحشد الشعبي» هو العراق وليس سوريا.
وأضاف مسلم أن «الأمر الذي يقررونه داخل العراق وضمن أراضيهم هم أحرار فيه، لكن ليست لهم علاقة بسوريا. إذا أرادوا البقاء ضمن أراضيهم فأهلاً وسهلاً، أما إذا حاولوا الاعتداء والتدخل في مناطقنا، فسندافع عن أنفسنا».
ودافع مسلم عن إسقاط التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة طائرة سورية في ريف الرقة الأسبوع الماضي، قائلاً إن «الطائرة قدمت وقصفت مناطق بينما كانت قواتنا تحارب (داعش)، مما يعني أن النظام يساعد التنظيم، ولذلك دافع التحالف عن القوات التي يدعمها وكان على النظام ألا يقوم بذلك».
كما وحذر مسلم من أن تؤدي مناطق «خفض التصعيد» بصيغتها الحالية إلى مزيد من الاقتتال، لافتاً إلى أن الفيدرالية الديمقراطية القائمة على أساس الجغرافيا ضمانة لوحدة سوريا. وأضاف أن المجتمع السوري يرفض تقسيم البلاد.
وقال مسلم في حديث إلى «الشرق الأوسط» إن «قوات سوريا الديمقراطية» التي تضم «وحدات حماية الشعب» الكردية وفصائل عربية ليست مرتزقة، مشيراً إلى أن هذه القوات مستعدة لمحاربة الإرهاب في أي مكان وأي زمان وأن التفاهم مع الأميركيين كان يتضمن محاربة «داعش» والإرهاب وأن التعاون مع روسيا يتطلب التوصل إلى تفاهمات وشروط مناسبة.