مايا سليمان – عامودا – آشا نيوز
أوضح عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي الكُردي في سوريا، سليمان أوسو، أن حزب الاتحاد الديمقراطي يستمر باعتقال المناضلين والسياسيين الكُرد في الوقت الذي يفرج عن عشرات الدواعش في مدن منبج والطبقة.
وقال أوسو يوم الأحد في مؤتمر صحفي عقده بعد إطلاق سراحه بيوم، إن “دورية تابعة لقوات الآساييش اقتحمت منزلي وطالبوني بالذهاب معهم فوراً حتى لم يسمحوا لي بإعلام عائلتي أو تغيير ثيابي وهددوني بإعتقال شخص بضيافتي في حال رفضي الذهاب معهم فوراً”
القيادي في حزب يكيتي الكُردي ندد بشدة بأسلوب التحقيق موضحاً أن ” أساليب التحقيق سيئة جداً ويتم توجيه الكلمات النابية للمعتقلين السياسيين”، لافتاً إلى أن “الممارسات التي تقوم بها (الآسايش) لا تليق بالتاريخ النضالي للقياديين الكُرد الذين خدوموا القضية الكردية منذ عشرات السنين”.
وأشار أوسو إلى أنه تم الإفراج عنه مع عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، نافع عبدالله، بسبب تدهور وضعهم الصحي”، موضحاً أنه “اشترط علينا حضور جلسات المحكمة في وقت لاحق ستحدده إدارة السجن”.
ولفت أوسو إلى أن “حزب الاتحاد الديمقراطي يستمر في اعتقال قيادي الأحزاب وممثلي إرادة الشعب الكردي وفي الوقت ذاته يطلق سراح أكثر من 221 داعشياً في منبج وريفها”.
وطالب أوسو في نهاية حديثه، جوان إبراهيم القائد العام لقوات الآساييش بفتح مقرات المجلس الوطني الكُردي بنفسه، موضحاً انهم شركاء في هذا الوطن ولهم تاريخ نضالي طويل دفاعاً عن الشعب الكردي في سوريا.
يشار إلى أنه ما يزال بشار أمين، وأمين حسام، ومحسن طاهر،وهم أعضاء الامانة العامة للمجلس الوطني الكُردي معتقلين في سجن علايا بمدينة القامشلي / قامشلو شمال شرق سوريا.
فيديو التصريح: