بلند علي – القامشلي – آشا نيوز
بدأت الحكومة السورية بتشكيل قوة عسكرية جديدة، سيطلق عليها اسم (الحشد الشعبي السوري) في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وتشير المعلومات إلى أن القوة الجديدة سيكون عمادها أبناء العشائر العربية، وفي مقدمتهم “قبيلة طيّ”، بالإضافة للراغبين بالانضمام إليها من الأكراد والسريان والمكونات الأخرى.
وأضافت المصادر أن الخدمة في الحشد ليست إجبارية وستكون بمقابل مبلغ مادي، ويحق للمتخلفين عن “خدمة العلم” والاحتياط” الالتحاق بـ”الحشد الشعبي السوري”، والراغبين بالمصالحة من عناصر المعارضة السورية.
وتشير المعلومات إلى إن المدعو علي حواس الخليف، وهو أحد مشايخ عشيرة الراشد التابعة لقبيلة طي العربية، وكان يعمل كموظف في وزارة التعليم العالي ومقيم في دمشق، هو المسؤول عن تشكيل الحشد الشعبي في الحسكة.
وأكدت مصادر أخرى أن الدعاية للانتساب بدأت في قرى ريف الحسكة الشمالي مثل قرى “دمخية، صافية، أبو ذويل”، منذ بداية العام 2017 مقابل مرتب 200 دولار أمريكي في الشهر، وشطب أسماء المطلوبين للخدمة أو من لديهم تهم المعارضة للنظام في الفروع الأمنية، وبلغ عدد المنتسبين إلى المليشيا الجديدة قرابة خمسة آلاف شخص إلى الآن.
وذكرت المصادر أن النظام يشير خلال دعايته إلى أن المليشيا ستكون قوات رديفة لـ”الجيش العربي السوري” بعد معسكر تدريبي قصير، وسوف تقاتل ضد “التنظيمات الإرهابية”، ومن المقترح ثلاثة أسماء للقوة العسكرية الجديدة وهي “درع الجزيرة” و”قوى أبناء العشائر العربية” “الحشد الشعبي السوري”، وتم التأكد من اختيار الأخير تيمّنا بالحشد الشعبي في العراق.
وتسيطر قوات الإدارة الذاتية على أكثر من 95% من مساحة محافظة الحسكة، وتتواجد قوات الجيش السوري وأجهزته الأمنية بشكل رئيسي في مدينتي الحسكة وقامشلو / القامشلي.