آشا نيوز – القامشلي
قالت نائبة رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا (ENKS) فصلة يوسف لـ آشانيوز اليوم أن أعضاء المجلس تباحثوا اليوم الجمعة في الاجتماع الذي عقده المجلس الوطني الكردي، بشكل موسع حول القرار الذي اتخذه حزب الإتحاد الديمقراطي بحق مكاتب ومقرات المجلس و أحزابه التي تعرضت للإغلاق و الحرق و النهب.
وآشارت فصلة أنه “قررنا كمجلس وطني كردي تواصل العمل النضالي والنشاطات السياسية والدبلوماسية بكافة الأشكال السليمة بين أبناء شعبنا و على أرض الوطن وخارجه”.
يوسف نوهت بأن ” قرار حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) لن يثني عزمنا, و لن يستطيع أن يوقف نشاطنا, ستبقى معنوياتنا وإرادتنا قوية, وبإغلاق مقراتنا ستكون جميع منازل أبناء شعبنا الكردي مكاتب مقراتً للمجلس”.
يوسف وصفت قرار إغلاف المقرات الغير مرخصة بأنه “يخدم نظام البعث وأعداء الشعب الكردي, لأن هذا القرار بخلق الكثير من العوائق و الصعاب أمام الحياة السياسية في كوردستان سورية, وهي تحمل في خفاياها أجندات النظام السوري, لأن مقرات حزب البعث وحلفائه لم يتم إغلاقها ويمارسون نشاطهم بحرية في مناطق الإدارة الذاتية ولم يتعرضوا لأي مضايقات في حين كل الطرق تسد من قبل PYD أمام نشاطات المجلس و نضال الشعب الكردي”.
وأضافت يوسف “ناقشنا و بشكل موسع في الاجتماع علاقات المجلس مع المعارضة السورية, وخاصة مع الائتلاف والذي سبق وأن وقعنا وثيقة مشتركة بيننا, وبالنسبة للهيئة العليا للمفاوضات لم يتم حتى الآن تعديل النقاط التي طالبنا بتعديلها في وثيقة الإطار التنفيذي, نحن لا زلنا مصرين على القرار الذي اتخذناه بالنسبة لتلك النقاط, و أنه يجب أن تكون القضية الكردية نقطة مهمة في تلك الوثيقة, فيما إذا لم تنفذ مطالبنا فإن المجلس الوطني الكردي و في وقت قريب سيتخذ قرارا بشأنه”.
وكان قد عقد المجلس الوطني الكردي اليوم الجمعة، أجتماعه الاعتيادي بشكل سري بعيداً عن الإعلام وذلك بعد قيام الإدارة الذاتية بإغلاق مقرات المجلس الوطني الكردي وأحزاب ومنظمات غير مرخصة من قبلها.