مايا سليمان – عامودا – آشا نيوز
قال انور ناسو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا لـ آشا نيوز، اليوم الأربعاء، أن التصعيد الأخير من طرف حزب الاتحاد الديمقراطي ضد أحزاب المجلس الوطني الكردي وكوادره يأتي للتغطية على جملة من الإخفاقات السياسية والدبلوماسية، خاصة بعد فشل حزب الاتحاد في المشاركة بمباحثات جنيف4.
وأشار ناسو في حديثه لـ آشا نيوز إلى “ان الاحداث التي تتالت اليوم في أغلب مدن كردستان سوريا ما هي الا تبعات للسياسة الخاطئة التي يتبعها حزب الاتحاد الديمقراطي، فالعنف الذي مارسه انصار هذا الحزب ومسلحيه اليوم هي محاولة منهم للتغطية على جملة من الإخفاقات على الصعيد السياسي والدبلوماسي خاصة لفشلهم في المشاركة في مباحثات جنيف4.”
موضحاً “أن الاتحاد الديمقراطي بعد قيامه بتسليم مناطق في مدينة منبج لجيش النظام السوري يسعى إلى خلق أزمات داخلية للتغطية على اخفاقاته العسكرية ايضاً”.
ناسو أشار إلى انه “بالنسبة إلى شنكال / سنجار والاحداث المؤسفة التي حصلت هناك، فما هي إلا محاولة للعمال الكردستاني لعرقلة مساعي اقليم كردستان في إعلان الاستفتاء على استقلال كردستان العراق, وخاصة بعد التفاهمات الحاصلة بين الأحزاب الكردية في العراق، فأن العمال الكردستاني يحاول عرقلة المشروع القومي في بناء كيان كردي مستقل كون هذا المشروع سيكون نهاية مشروعهم الطوباوي”.
وقامت اليوم مجموعة من الشبيبة الثورية التابعة لحركة المجتمع الديمقراطي (TEVDEM) بالهجوم على مقري حزب يكيتي الكردي والحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا في مدينة قامشلو / القامشلي شمال شرقي سوريا, وقاموا بكتابة عبارات تتهم المجلس والاحزاب المذكورة بالخيانة, اضافة إلى وصف رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بالخائن, ومن جهة اخرى تعرضت احتفاليات مدينة الدرباسية بعيد المرأة الى الهجوم من قبل مجموعة من النسوة من أنصار الاتحاد الديمقراطي, وقامت مجموعة اخرى بإنزال واحراق العلم الكردستاني من على اسطح البيوت في الحي الشرقي بمدينة قامشلو – القامشلي.