آزاد علي – القامشلي – آشا نيوز
أكدت مصادر محلية في محافظة الحسكة لموقع قناة “الجديد” أن استنفارا أمنيا تشهده بلدة مركدة، آخر معاقل تنظيم “داعش” في ريف الحسكة الجنوبي، مع وصول شخصيات قيادية كبيرة في التنظيم إلى المنطقة.
وشددت المصادر على أن الاستنفار الذي تشهده البلدة غير مسبوق، الأمر الذي قد يعني أن البغدادي وصل إلى البلدة فعلاً من العراق.
وذكر مصدر كردي لـ”الجديد” أن الاستخبارات في الوحدات الكردية رصدت عدة اجتماعات خلال اليومين الماضيين في البلدة التي يسيطر الأكراد على ريفها، في إشارة إلى أن شيئاً ما يحضره التنظيم في هذه المنطقة. ورأى المصدر أنه في حال صدقت رواية زيارة “البغدادي” إلى البلدة، فإن هذه الزيارة تأتي في سياق رفع همة مقاتلي التنظيم الذين يعانون انهياراً كبيراً في صفوفهم في ريف الحسكة.
وتأتي هذه التطورات في وقت يخوض فيه تنظيم “داعش” عدة معارك في وقت واحد في العراق وسوريا، حيث تواصل القوات العراقية عملياتها لاستعادة كامل الموصل، كما تواصل الوحدات الكردية تقدمها في ريف الرقة، بالتزامن مع تقدم الجيش السوري نحو مدينة الباب شرق حلب بالتوازي مع تقدم فصائل “درع الفرات” نحو ذات المدينة التي تعتبر أكبر مراكز ثقل التنظيم في ريف حلب.