في بياناً نشر على الفيس بوك قال الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب، ريدور خليل، اليوم الخميس “إن ممثلي المجلس الوطني الكردي في سوريا لم يخفو حقيقة نواياهم في المصادقة على مطالب محمد علوش رئيس وفد المعارضة في محادثات أستانة، حين طالب بإدراج وحدات حماية الشعب في قائمة الإرهاب”.
وأفاد خليل أنه “لم يخفي رئيس وفد المعارضة المسلحة إلى محادثات أستانة محمد علوش حقده الدفين تجاه الشعب الكردي ووحدات حماية الشعب وما تم إنجازه في عموم الشمال السوري حين طالب وبدعوة من المخابرات التركية بادراج قواتنا في قائمة الإرهاب اسوة بتنظيم داعش الإرهابي”
مشيراً أنه “رغم الحقيقة الساطعة لكل السورين وشعبنا في روجافا والشمال السوري عموما بان اول من مارس الإرهاب والتطرف والسلب والنهب هو محمد علوش وكل من في فلكه حتى قبل نشوء داعش ومنذ عام 2012 بالاشتراك مع جبهة النصرة سابقا وجيش الفتح لاحقا عندما هاجموا مدينة سريه كانية (راس العين ) ودنسوا علم إقليم كردستان امام الجماهير ومن ثم محاولاتهم الإرهابية والمستميتة في الهجوم على تربسبيه وجل اغا ورميلان ومحاولتهم لخنق عفرين ومحاصرتها لسنوات متتالية وقصفهم المدمر لحي الشيخ مقصود والهجوم على شعبها رغم ان هذه المناطق كانت محررة من النظام”.
كما أكد خليل “إن ما يحز في النفس هو وجود ممثلي المجلس الوطني الكردي في سوريا الذين لم يخفوا حقيقة نواياهم في المصادقة على مطالب علوش من خلال تصريحاتهم الإعلامية وعدم اعتراضهم على طلبه في ادراج وحداتنا في قائمة الإرهاب ونعتها بابشع المسميات”
وتابع خليل “إننا ومن حرصنا الشديد على مكتسبات شعبنا في روجافا والشمال السوري وما قدمناه من تضحيات وشهداء نطالب جماهير شعبنا وفي مقدمتهم المثقفين والسياسيين والمستقلين للقيام بما يترتب على عاتقهم من مسؤليات تاريخية وإعلان موقفهم الصريح تجاه ماطالب به محمد علوش والمرتزقة التي رافقته إلى أستانة”
وكان محمد علوش رئيس وفد فصائل المعارضة السورية، قد طالب في كلمته يوم الاثنين الماضي، خلال الجلسة الافتتاحية لمحادثات الأستانة الخاصة بوقف إطلاق النار في سوريا، المجتمع الدولي بضم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ووحدات حماية الشعب YPG إلى قائمة ‹الإرهاب› و ‹ضرورة› محاربتهما في سوريا.