القامشلي – آشا نيوز
يعد دواء الفياغرا ذو فعالية مرتفعة، فهو قادر على تحسين عملية الانتصاب بشكل ملحوظ، علماً أن تناول هذا الدواء يعد آمناً بشكل عام، ولكنه غير مناسب لجميع الرجال، وقد لا يكون فعالاً في بعض الحالات. إذ تعمل الفياغرا على خفض ضغط الدم. وهي غير مناسبة لمن يعانون من مشاكل في القلب أو تعرضوا في السابق لذبحة قلبية.
ماذا تفعل الفياغرا؟
من المهم معرفة حقيقة أن دواء الفياغرا لا يؤثر بأي شكل من الأشكال في زيادة الشهوة الجنسية لدى من يتناوله، فأقراص الفياغرا تساهم فقط في زيادة قوة العضو التناسلي، أي زيادة القوة الجسدية لمستخدمها الذي تتوفر لديه الشهوة الجنسية أساسا. وفقط في هذه الحالة يؤثر الدواء ويحقق النتائج المرجوة، سواء في مجال زيادة المتعة الجنسية أو إطالة فترة التمتع بالشهوة الجنسية لدى الرجل.
التأثير يبدأ فور تناول الدواء
يبدأ تأثير دواء الفياغرا فورا بعد تناوله، حيث يساهم في التأثير المباشر على عضلات الرجل وعلى كمية الهورمونات الضرورية بالإضافة إلى توسيع الأوعية الدموية لتزويد العضلات المتصلبة، في هذه الحالة العضو التناسلي، بما يكفي بالدماء. وبالطبع تساهم هذه العملية المعقدة والمتشابكة على توليد شعور أو رغبة في ممارسة الجنس. لكن هذا الشعور لا يتولد لدى الرجال فور تناول الفياغرا وذلك بسبب أن العمليات الكيماوية التي تولد الشعور بالشهوة الجنسية أو الرغبة في ممارست الجنس تستغرق وقتا طويلا كي يشعر به الرجل.
ماذا يحدث في الجسد عند تناول الفياغرا؟
عندما تصل إشارة إلى الدماغ بأن هناك رغبة جنسية، يبدأ في عضلة العضو التناسلي إنتاج مادة كيماوية معقدة تعمل على استرخاء العضلات في الجهاز التناسلي. عند هذه النتيجة يكون دواء الفياغرا قد بدء يفعل فعله، حتى لو لم يشعر الرجل بالرغبة الجنسية حتى ذلك الوقت. وعبر عملية استرخاء العضلات يبدأ الدم بالانسياب إلى العضو التناسلي، حيث يساهم دواء الفياغرا في تقوية هذه العملية، أي عملية انسياب الدم إلى العضو التناسلي، في هذه اللحظات يبدأ الرجل المستخدم لدواء الفياغرا بالشعور بقوة ودوام انتصاب ذكره. كما يشعر المرء أثناء هذه العملية بالدفء ترافقه حالة من احمرار الوجه لدى بعض المستخدمين للدواء. لكن الأمر يختلف من رجل إلى آخر. كما فترة التمتع أو ممارسة أطول للجنس تختلف من رجل إلى آخر من مستخدمي دواء الفياغرا. فالبعض يشعر بوقة انتصاب ذكره لساعات طويلة بعد تناول الفياغرا بالإضافة إلى رغبته في ممارسة العملية الجنسية لفترة أطول. ومن أبرز علامات تأثير الدواء، كما ذكرنا أعلاه، هي الشعور بالحرارة في الجسم، وخصوصا عند القضيب وباحمرار الوجه. لكن سرعة التأثير تختلف من شخص لآخر، حيث هناك من يشعر بقوة الانتصاب بعد 25 دقيقة من تناول الدواء، فيما يشعر البعض الآخر بالتاثير بعد ساعة أو أكثر من تناوله.
خطورة تناول كميات كبيرة من الدواء
ولعل من المفيد الإشارة هنا إلى خطورة تناول أكثر من قرص من الفياغرا للممارسة الجنسية الواحدة. فمن يعتقد أنه ولزيادة القوة الجنسية أو زيادة فترة التمتع بالعملية الجنسية، عليه تناول أكثر من قرص واحد، فسيواجه مجازفة كبيرة تتمثل في انتصاب قضيبه لساعات طويلة، قد تصل إلى أكثر من أربع ساعات، ما قد يسبب أضرارا جسيمة لا يمكن علاجها طبيا. حيث سيساهم الانتصاب الدائم في حشر الدماء في القضيب لفترة طويلة ما قد يمنع وصول الأكسجين إلى خلايا القضيب. وفي هذه الحالة سيتسبب أي لمس للقضيب بآلام شديدة لا يمكن علاجها بأي دواء. وعل كل حال على كل مستخدم يصاب بمثل هخذه الحالة التوجه فورا إلى اقرب مستشفى للطوارئ وطلب مساعدة الأطباء وإلا فأن النتيجة ستكون فقدان القدرة على الممارسة الجنسية نهائيا.
وختاما يجب معرفة حقيقة دامغة تتمثل في أن دواء الفياغرا لا يساهم إطلاقا في خلق شعور قوي باللذة الجنسية على عكس ما يروج عنه في الأسواق. فمن لا يشعر بالشهوة الجنسية لا تنفعه أقراص الفياغرا، زاد عددها أم قل.