قال محمد إسماعيل القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني سوريا، لـ آشا نيوز اثناء مشاركته في وقفة تضامنية للمجلس الوطني الكُردي مع المعتقلين السياسين من قيادي وأعضاء المجلس في سجون الإدارة الذاتية، أنه “يمكن لحواجز الإدارة الذاتية قطع الطرق وأوصال المناطق الكردية ولكن لا يمكن لتلك الحجز منع المجلس الوطني الكُردي من المشاركة في المؤتمرات الدولية (جنيف والاستانة) أو الوقوف في وجه العلاقات السياسية للمجلس مع اللقوى والدولة الغربية والاقليمية”.
وأضاف إسماعيل”نطالب حركة المجتمع الديمقراطي والتي فرضت نفسها كسلطة أمر واقع بقوة السلاح بعد أن سلمها النظام السوري المناطق الكُردية، الافراج الفور عن رفاقنا، فأذا كان هذا القرار بيدهم عليهم القيام به وإذا كانوا يأتمرون من الغير فعليهم التخلص من هذه العلاقة والعودة إلى الحضن والمشروع القومي الكُردي”
وكان قد اعتصم اليوم أنصار المجلس الوطني الكردي أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة القامشلي، شمال شرق سوريا، للتنديد باستمرار اعتقال مجموعة من قيادي وأعضاء المجلس الوطني الكردي منذُ يوم 2016/8/15، اثناء مشاركتهم في أستقبال جنازة الشهيد البشمركة حبيب قدري والذي أشتهد في معارك ضد تنظيم داعش بالقرب من مدينة الموصل العراقية.