حزب يكيتي يطالب المجلس الوطني الكردي بالدعوة إلى احتجاجات سلمية للتضامن مع المعتقلين ويدعو التقدمي للمشاركة
القامشلي – آشا نيوز
قال سليمان أوسو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكُردي لـ آشا نيوز، أنه يتوجب على المجلس الوطني الكُردي دعوة جماهيره إلى احتجاجات سلمية للتضامن مع المعتقلين السياسيين في سجون حزب الاتحاد الديمقراطي حسب وصفه، والضغط للإفراج الفوري عنهم.
وفي لقاء لـ آشا نيوز مع سليمان أوسو القيادي في حزب يكيتي وعضو مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكُردي حول المبادرة المشتركة التي قام بها وفد العشائر الكُردية والحزب الديمقراطي التقدمي الكُردي في سوريا، للتوسط بين المجلس وحركة المجتمع الديمقراطي (TEVDEM) بخصوص اطلاق سراح معتقلي المجلس الوطني الكُردي.
قال أوسو “نعم كانت هناك مبادرة بتاريخ 28/12/2016، تهدف الى تحسين الاجواء بين المجلس وحركة المجتمع الديمقراطي (TEVDEM) ، أخبرونا أنهم التقوا مع قيادات من تف دم وطالبوهم بإطلاق سراح معتقلي المجلس كخطوة لتحسين الأجواء وقد وعدوهم بإطلاق سراح جميع معتقلي المجلس قبل بداية السنة الجديدة”
و أضاف أوسو” ونحن من طرفنا رحبنا بهذه المبادرة، وشكرناهم على حرصهم على وحدة الصف الكُردي، وأكدنا على أن وحدة الصف والحوار الكُردي – الكُردي يتطلب تهيئة الاجواء والمناخات الايجابية لأي عملية في هذا الاتجاه، وتهيئة هذه المناخات مرتبط بـ TEVDEM، لذلك يتوجب عليهم ان يكفوا عن كافة الممارسات الخاطئة التي تعكر الأجواء وتبدأ من إطلاق سراح رهائن المجلس لديهم، وفتح مكاتب أحزاب المجلس التي تم إغلاقها من قبل مسلحيهم، والكف عن ملاحقة ومداهمة منازل المواطنين للتجنيد الاجباري، والسماح للمهجرين قسراُ من قيادات المجلس بالعودة وتوقف جميع الممارسات الخاطئة الأخرى”
مؤكداً أن “القيام بهذه الخطوات تخلق أجواء إيجابية وتقلل من الحملات الإعلامية بين الطرفين، وقد مضى ما يقارب على عشرون يوما على مبادرتهم، ولم يفي TEVDEM بوعوده، ولم نرى أية خطوة إيجابية من قبلهم بهذا الاتجاه وما يستخلص من عدم التزامهم بوعودهم، واستمرارهم بممارساتهم التي سبق ذكرها، بأنه ليس لديهم اية نية في اتجاه وحدة الصف الكُردي وكل ما قيل عن ( مبادرة حوارية ) ليست إلا زوبعة إعلامية لامتصاص غضب الشارع الكُردي تجاه ممارساتهم”
منوهاً ” لذلك نحن كحزب يكيتي الكُردي نرى أنه يتوجب على المجلس الوطني الكُردي دعوة جماهيره إلى احتجاجات سلمية للتضامن مع المعتقلين السياسيين في سجون حزب الاتحاد الديمقراطي والضغط للإفراج الفوري عنهم.
واختتم أوسو حديثه “كما نرى بأنه يتوجب على كل الاطراف خارج المجلس بالمشاركة بهذه الاحتجاجات ومن ضمنهم الاخوة اصحاب المبادرة (مجلس العشائر والحزب الديمقراطي التقدمي)، لتشكيل قوة ضاغطة لدفعهم إلى الإفراج عن رهائن المجلس”
وما يزال ستة من قيادي وأعضاء المجلس الوطني الكُردي معتقلين في سجون الإدارة الذاتية منذ تاريخ 15/8/2016 ومن ضمنهم القياديان محمد إسماعيل عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكُردستاني – سوريا، وعبدالله كدو عضو اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكُردي.