القامشلي – آشا نيوز
قال همبر حسن عضو العلاقات في حركة المجتمع الديمقراطي (TEVDEM) ، أن اعتقال قيادي وأعضاء المجلس الوطني الكُردي جاء على خلفية مخالفتهم للقوانين وأن جرمهم جنائي وليس سياسي.
أثناء مشاركته في جلسة للمنصة المدنية السورية في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، نفى همبر حسن عضو العلاقات في حركة المجتمع الديمقراطي (TEVDEM) أن يكون سبب اعتقال قيادي وأعضاء المجلس الوطني الكردي سياسياً، في كلمة ألقاها رداً على اتهام بعض المشاركين للمنصة المدنية بعدم الضغط على الإدارة الذاتية لأطلاق سراح العشرات من المعتقلين السياسيين حسب وصفهم.
موضحاً “إن الخروج في مظاهرة دون رخصة يُعتبر جرم جنائي وليس سياسي، لو كانوا يملكون الرخصة ونددوا بتصرفات الإدارة الذاتية أو حزب الاتحاد الديمقراطي وتم اعتقالهم، حينها يمكن أن نقول عنهم معتقلين”
وحول إغلاق المعابر الحدودية مع تركيا، أكد همبر “بعد أن سيطرنا على المعابر من قبلنا تم إغلاقها من الجانب التركي ولا نحمل الإدارة الذاتية ذنب ذلك، وإلى الآن تركيا ترفض فتح المعابر ولو أمكن للإدارة فتحها لفعلت ذلك”
وبالنسبة لإغلاق معبر سيمالكا بشكل متكرر، أشار همبر إلى أن “اقليم كُردستان العراق فرض علينا أسماء تجار محددين على جهتي الحدود لتوريد مادة السكر مثلاً، الأمر الذي لم نقبله من أي جهة كانت”
كما رفض تسمية التجنيد بـ”الإجباري” وأنهم يرون أنه واجب الدفاع الذاتي أو حق الدفاع الذاتي، واستفسر قائلاً “هل سنجلب جيشاً من الخارج للدفاع عنا”
فيديو الكلمة