القامشلي – آشا نيوز
احتفل مسيحيو القامشلي اليوم بعيد الغطاس (عيد معمودية السيد المسيح) في كنيسة السيدة مريم العذراء بالمدينة وكما احتفلت الطائفة الأرمنية الأرثوذكسية أيضاً بعيد الميلاد (بحسب التقويم الشرقي) في كنيسة الأرمن في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا.
و يسمى عيد الغطاس أيضاً بعيد الدنح أو عيد العماد، وهي أعياد يحتفل المسيحيون بها في السادس من كانون الثاني يناير من كل عام في ذكرى معمودية يسوع في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان، فحسب المعتقدات المسيحية انفتحت السموات في هذا اليوم وانطلق صوت يقول “هذا هو ابني الحبيب الذي به رضي .”وهو الحدث الذي يظهر المسيح للعالم علناً.
ويعود سبب تسمية العيد بالغطاس لأن عملية التعميد تتم من خلال تغطيس الطفل بالماء، وعيد الدنح كما يسميه الكلدان في العراق أو الموارنة والسريان الدِّنحُ كلمة سريانيّة، تعني الظهورَ والاعتلانَ والإشراق، تعبّر عن المعنى اللاهوتي الحقيقي لعيد الغطاس، عيد اعتماد الرّب يسوع في نهر الأردن من يوحنا المعمدان.
وتحدث إلياس زيتون احد المحتفلين بالعيد في كنيسة السيدة مريم العذراء بمدينة القامشلي لـ آشا نيوز”اليوم نحن هنا من أجل الاحتفال بالعيد مع أطفالنا، ولدينا مناسبة عماد أيضاً، ونحن سعداء كون المدينة تعيش أجواء العيد من كافة الجوانب وخاصة الأمان”
وأضاف إلياس ” حضرنا إلى الكنيسة منذ الصباح، هناك تغيير واضح في الوضع العام في البلاد وهي تتجه نحوا الأفضل، والحمد لله الجميع سعداء وخاصة الأطفال”
وتأتي أعياد الميلاد هذه السنة ضمن ظروف أمنية تعد الأفضل خلال الثلاث سنوات الماضية، ما أثر بالإيجاب على أجواء العيد والمشاركة الواسعة لأبناء الطائفة المسيحية في اقامة القداس في كنائس مدن وبلدات محافظة الحسكة.