القامشلي – آشا نيوز
طرح المجلس الوطني الكردي في سوريا مقترحاً بمثابة دستور مؤلف 115مادة لإدارة المناطق الكردية في سوريا.
وجاء في مقدمة دستور المجلس الوطني الكردي والذي نشره موقع رووداو “من أجل تحقيق التحول الديمقراطي في سوريا، وحماية حرية وكرامة وحقوق الفرد والمجتمع، ومن أجل حماية وتعزيز التنوع في الإقليم. من أجل الحفاظ على دولة القانون ووضع حد لإلقصاء والتمييز، وضمان التعايش السلمي النابع من روح المصالحة الوطنية، انطلاقاً من القناعة بأن التنوع في سوريا وكُردستان سوريا يتطلب تقاسم الواجبات والمسؤوليات وتعاونا اتحادياً”.
وأضاف المجلس الوطني الكُردي “انطلاقاً من السعي إلى تحقيق التنمية الإقتصادية في الإقليم وضمان سبل العيش الأساسية للأجيال المقبلة، يتقدم شعب إقليم كوردستان سوريا كجزء من الدولة السورية بهذا المقترح لإدارة المناطق ذات الغالبية الكوردية. إنه يمثل نقطة تحول تاريخية في الابتعاد عن الديكتاتورية والقمع وبداية عهد جديد يتسم بالحرية والمساواة والعدالة والتفاهم المتبادل بين الكورد والعرب والآشور والإزيديين والمسلمين والمسيحيين وجميع بقية الأشخاص والمجتمعات القاطنة في الإقليم”.
وتنص المادة الأولى من الدستور على اسم الإقليم وهو “كُردستان سوريا” ويتألف من ما يلي :
1- كوردستان سوريا هو إقليم سوري.
2 – يتولى الإقليم جميع الحقوق والواجبات التي تقع ضمن المسؤوليات الاختصاصية الحصرية لكامل الدولة.
3- الإقليم يُساهم في جميع القرارات العامة للدولة السورية وفق الدستور السوري. كما إن الإقليم ، ممثل في جميع مؤسسات الدولة المركزية.
4 – حقوق والتزامات وآراضي الإقليم وثرواته تقع تحت حماية الدستور. ولا يمكن تغييرها دون موافقة الإقليم.
5 – يعتبر هذا الدستور أعلى سلطة من جميع الألحكام الأخرى المتعلقة بالإقليم ويتم تفسيره بما يتوافق مع روح ومعنى القانون الأساسي.
أما المادة السابعة من الدستور تحدث عن مقر حكومة إقليم وجاء فيها أن “مقر مجلس وحكومة الإقليم هو مدينة قامشلو، في حين مقر المحكمة الدستورية للإقليم هو مدينة كوباني. مجلس الإقليم يستطيع من خلل التشريعات القانونية إدخال تعديلات على ذلك.”
وبحسب دستور المجلس الوطني الكوردي فإن المادة الثامنة تحدد (العلم والنشيد الوطني والعطل الرسمية). وجاء فيها:
1- يتكون علم الإقليم من ثلاث شرائط أفقية متساوية، ألوانها من الأعلى إلى الأسفل هي التالية: الأحمر، الأبيض، الأخضر، وتتوسطها شمس صفراء بواحد وعشرين شعاعاً. يرمز العلم إلى الانتماء المشترك بين الإقليم والمجموعات السكانية الكوردية في البلدان الأخرى. وتضامنهم معاً. لتأكيد تبعية الإقليم للدولة المركزية يتم رفع علم الإقليم جنباً إلى جنب العلم السوري.
2- يملك الإقليم رمزاً خاصاً به ونشيداً وطنياً وعطل رسمية.
وبحسب المعلومات، فقد شارك المجلس الوطني الكردي في إعداد الدستور، خبراء مختصون في وضع الدستاير من أوروبا وأمريكا.
أضغط لتحميل كامل مسودة دستور المجلس الوطني الكوردي لإدارة كوردستان سوريا