القامشلي – آشا نيوز
وضعت عشرات كاميرات المراقبة في أغلب مداخل حي الوسطى ذات الغالبية المسيحية في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا وانتشر في مداخلها عناصر قوات الأمن (السوتورو)، التابعة للنظام السوري لمواجهة أي هجمات إرهابية محتملة عشية الاحتفال برأس السنة الميلادية.
الحي الذي شهد في 31 كانون الاول من العام الماضي عشية الاحتفال بعيد رأس السنة ، تفجيرات تبناها تنظيم داعش وقتل على إثرها 16 شخصا فيما جرح العشرات، يشهد غياباً واضحاً لمظاهر الاحتفال برأس السنة من زينة وأجراس وأشجار الميلاد التي طالما زينت شوارعه في هذا الوقت من العام.
شربل وهو أحد سكان حي الوسطى تحدث لـ آشا نيوز “لن يشهد الحي أجواء كرنفالية عشية رأس السنة، سوف يقتصر الاحتفال داخل المنازل وعلى الطقوس الدينية في الكنائس حتى أن بعض العوائل لم تزين منازلها”
وأضاف شربل” هناك تخوف كبير بداخلنا من حدوث هجمات إرهابية، خاصة في حيينا “الوسطى”، نتمنى ليلة رأس سنة بدون دماء هذا العام”
تعرض حي الوسطى للعديد من الهجمات الإرهابية وكان آخرها تفجيرات انتحارية بعد تسلل عناصر تنظيم داعش لداخل الحي في 19 حزيران/يونيو 2016 ما سبب سقوط قتلة وجرحة وألحق دماراً كبيراً بالأبنية والممتلكات.