القامشلي- آشا نيو
اضرم الشاب عبد الحميد صالح حيدو، من أهالي مدينة سري كانيه، النار في جسده أمام النيابة العامة في مدينة القامشلي، احتجاجاً على ممارسات الإدارة الذاتية بكردستان سوريا.
وقال عبد الحميد بعد نقله إلى المستشفى في تسجيل مصور، نشر على موقع اليوتوب، إنه “بعد اطلاق سراحه من قبل الإدارة الذاتية قدم شكوى إلى محكمة العدالة الاجتماعية مطالباً بحقوقه إلا أنه لم يتلقى الرد”.
وكشف عبر التسجيل المصور عن أسباب اقدامه على اضرام النار بنفسه، وقال إن “جهة تابعة للإدارة الذاتية طلبت منه رشاوى وهو رفض إعطائها”، لافتاً أن “الجهة أقدمت على ضربه وتهديده بعدم ملاحقتها عبر المحكمة وفتح التحقيق”.
عبد الحميد ذكر أسماء، قال إن هؤلاء الأشخاص لهم علاقة بملف الفساد، وهم (إدريس عطية، عزيز أبو نسرين، محمد مستو، وشيروان، وطرفة، وأحمد، وجمعة)، وأشار إلى أن “جميع مؤسسات الإدارة باتت تدير من قبل عائلات وغير مهنية في عملها”.
من جهته عقد مجلس العدالة الاجتماعية التابع للإدارة الذاتية، مؤتمراً صحفياً، حول اقدام عبد الحميد النار بنفسه، وقالت الرئيسة المشتركة لمجلس العدالة الاجتماعية في مدينة القامشلي، أينور باشا، إن “المواطن عبد الحميد صالح حيدو من مدينة سري كانيه ويعمل في صالة السفير بسري كانيه، أقام حفلة زفاف في الصالحة دون الحصول على ترخيص ما دفع ببلدية الشعب بمخالفته بمبلغ 10 آلاف ليرة، وعليه هاجم ضابطة البلدية وشتم العاملين فيها ما دفع البلدة لتقديم شكوى عليه لدى محكمة سريه كانيه وذلك في 23 آب من العام الجاري”.