القامشلي – آشا نيوز
هاجمت مجموعة من أنصار حزب الاتحاد الديمقراطي اليوم الجمعة، مظاهرة لأنصار المجلس الوطني الكوردي أمام جامع سلمان الفارسي بمدينة القامشلي، بكوردستان سوريا.
وقال القيادي في المجلس الوطني الكوردي وعضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي معروف ملا أحمد لـ آشا نيوز “قامت مجموعة من أنصار حزب الاتحاد الديمقراطي بمهاجمة مظاهرة المجلس وتفريق المتظاهرين بالقوة، مرددين شعارات تنادي بحياة زعيم حزب العمال الكوردستاني عبد الله أوجلان، ثم رددوا هتافات استفزازية تصف الرئيس برزاني ومناصري المجلس بالخونة”
وأضاف ملا أحمد “قمنا بتغيير مكان الاعتصام إلى أمام مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا تجنباً للصدام معهم ولكن نفس المجموعة من أنصار حزب الاتحاد الديمقراطي قاموا بالتوجه إلى مكان الاعتصام الجديد واشتبكت بالأيدي مع المعتصمين واعتدت بالضرب بالعصي على بعض النساء وكبار السن”
وأضاف القيادي” قامت نفس المجموعة باقتحام مكتب حزب يكيتي الكردي واعتقال ثلاثة شبان وتكسير كافة محتوى المكتب بالإضافة إلى تمزيق صور الشهداء”
من جانبه عقد المجلس الوطني الكوردي مؤتمراً صحفياً تحدث فيه القيادي محسن طاهر “تجنبا الصدام وأشعال نار الفتنة كوننا ننظر لأنفسنا كمسؤولين عن سلامة شعبنا”
وأضاف طاهر” المجلس الوطني الكوردي سوف يستمر في نشاطاته السلمية والنضال من أجل الوصول إلى حقوق الشعب الكوردي وحريته”
من جانبها أشارت فصلة يوسف القيادية في المجلس إلى تعرض العديد من أنصار المجلس إلى الضرب المبرح واتهمت قوات الاسايش بمساعدة أنصار حزب الاتحاد الديمقراطي في الهجوم على المتظاهرين وأنه كان من المفروض أن تقوم هذه القوات بالتدخل وفض النزاع حسب وصفها.
تعرض العديد من أنصار الطرفين إلى جروح طفيفة بسبب الاشتباكات بالإيدي والعصي، حيث تم نقل بعضهم إلى مشافي المدينة ولاحقاً قامت قوات الاسايش بالإفراج عن جميع الذين تم اعتقالهم اليوم.