1600 عنصراً من قوات البيشمركة فقدوا حياتهم منذ بدء الحرب على داعش
قال مسؤولون في قوات البشمركة الكردية العراقية الخميس ان 1600 من عناصر هذه القوات قتلوا منذ اجتياح تنظيم الدولة الاسلامية اجزاء شاسعة من العراق في حزيران/يونيو 2014.
وكان هالغورد حكمت المتحدث باسم وزارة البشمركة صرح لوكالة فرانس برس في وقت سابق ان هذا العدد من عناصر البمشركة قتلوا في الهجوم الذي بدأ في 17 تشرين الاول/اكتوبر 2016 لاستعادة مدينة الموصل، الا انه صحح تصريحه لاحقا.
واكد الامين العام لوزارة البشمركة جبار ياوار لفرانس برس العدد الاجمالي للقتلى منذ بدء الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية قبل عامين ونصف عام.
واضاف “منذ بداية الحرب ضد داعش، اي في حزيران/يونيو 2014، وحتى 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، بلغ عدد الشهداء 1614 قتيلا، وعدد الجرحى 9515”.
بهذا الصدد تحدث عضو اللجنة المنطقية لحزب يكيتي الكردي في سوريا مجدل دللي لـ آشا نيوز “عندما صرح الرئيس مسعود البارزاني إن البيشمركة يرسمون حدود كردستان بالدم كان يعي ما يقوله وأن مهمة حماية حدود كُردستان ضد اعتى وأشرس هجمة بربرية لابد إن التكلفة ستكون مؤلمة وغالية في نفس الوقت”
أضاف دلي “هؤلاء الأبطال (البيشمركة) بتضحياتهم نالوا أعجاب العالم الحر ببسالتهم وشجاعتهم التي أذهلت أقوى الجيوش وحجم التضحيات التي قدموها في سبيل حماية كردستان وشعبها، لينالوا ثقة العالم الحر وأصبحوا بجدارة الشريك القوي للعالم وبلا منازع في محاربة الإرهاب”
منوهاً إلى أن العالم المتمدن والحر قدم السلاح للبيشمكرة وهم على ثقة كاملة إن هذا السلاح سيكون في أيدي امينة وستكون في المكان المناسب.
وأنهى دلي حديثه قائلاً “لا يسعنا إلا أن نقف بإجلال وخشوع أمام تضحياتهم في سبيل الدفاع عن الشعب الكُردي وتنحني الهامات أمام شهداء البيشمركة، فهم رسل السلام”
تخوض قوات بيشمركة روج آفا (أكراد سوريون) إلى جانب قوات بيشمركة اقليم كوردستان العراق معارك ضارية ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” على الأراضي العراقية وقدمت هذه القوات عشرات الشهداء في الحرب ضد تنظيم داعش.