آشا نيوز – القامشلي
صحيفة “الديار” اللبنانية، كتبت في تقرير مقتضب طالعته (اشانيوز) عنونته بـ”اهم دولة ستكون الدولة الكردية”
وجاء في التقرير: يبدو ان الولايات المتحدة وأوروبا اتفقتا على إقامة دولة كردية كبرى تمتد من حدود ايران الى جزء من تركيا الى جزء من سوريا الى كردستان في العراق، ويكون فيها الاستثمار حراً مثل ولاية كاليفورنيا، مع إعفاءات من الضرائب ووجود جيش أميركي – أوروبي دائم فيها وقواعد عسكرية أميركية، وضبط الأمن كما يحصل في دبي ودولة الامارات. ولدى هذه الدولة الكردية اكبر مخزون نفطي، أي اكثر من ايران والعراق وطبعا سوريا والكويت.
وستحاول واشنطن اقناع تركيا بمنحها أسعار نفط مخفّضة لثلاثين سنة مقابل القبول بالدولة الكردية الكبرى.
وحتى الان هنالك اكثر من 500 شركة بدأت تعدّ دراسات بناء وانشاءات وبنى تحتية في المناطق الكردية حيث يحصل القتال.
وتقول واشنطن ان الدولة الكردية ستكون مثالا للديموقراطية لكن المرحب الأول بالدولة الكردية هي إسرائيل التي ستستعمل طائراتها الحربية للدفاع عن الدولة الكردية في حال الهجوم عليها
وفي تعليق له على الخبر قال شلال كدو سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا وعضو الائتلاف الوطني السوري عن المجلس الكردي”صحيفة الديار اللبنانية لا تعتبر مصدرا يمكن الاستناد إليه أو الوثوق به، لكن رغم ذلك فأن إرادة الكرد بإقامة دولة كردية اسوة بالشعوب الاخرى ستنتصر في النهاية، لا سيما وان علاقات الكرد مع المجتمع تتقدم باطراد”
وأضاف كدو “يتضح للعالم الحر يوميا بأن الكرد يتشاركون معهم العديد من القيم بعكس الأنظمة في المنطقة التي تحرض شعوبها على الحقد والكراهية تجاه الآخر ولا سيما تجاه الغرب وكذلك الشرق أيضا.”