آشا نيوز – وكالات
في حديث مطول له مع صحيفة الأتلانتيك الأمريكية صرح هنري كيسنجر , وزير الخارجية الأمريكية الأسبق, عن رؤيته للحل في سوريا, حيث أوضح في رؤيته ان افضل حل للجمع بين التطلعات الديمقراطية المشروعة هنا وحقيقة الوضع في سوريا هو إنشاء دولة تقوم على الكانتونات، وتقسيم البلاد إلى مناطق بحسب الطائفة الموجودة فيها. بعد ذلك يمكن اجراء انتخابات جزئية في كل واحدة من هذه الكانتونات لاختيار من يعبر عن مشاغل وخيارات كل واحدة من المجموعات الموجودة في سوريا في منطقته الخاصة، وانطلاقا من هذا العمل يمكن السير بعد ذلك في طريقين:
دولة سورية بنظام فيدرالي منصوص عليه في الدستور، قادرة على إقامة انتخابات وطنية تضمن للأقليات حقوقها وتحقيق تطلعاتها مع مرور الوقت.
إتاحة مخرج لبشار الأسد، الذي لا يمكنه أن يكون في المستقبل قائداً لسوريا كاملة وموحدة ولكن يمكنه على الأرجح أن يقبل بفترة انتقالية تدوم بين عشرة واثنا عشر شهراً، يتراجع خلالها نحو الجزء العلوي من البلاد ثم يغادر سوريا نهائيا.”
هنري كيسنجر , باحث سياسي أمريكي وسياسي ألماني النشأة، بسبب أصله اليهودي هرب هو وأهله في عام 1938 من ألمانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية خوفاً من النازيين الألمان, شغل منصب وزير الخارجية الأمريكية من 1973 إلى 1977 في عهد الرئيس جيرالد فورد لعب دوراً بارزاً في السياسة الخارجية للولايات المتحدة مثل سياسة الانفتاح على الصين وزياراته المكوكية بين العرب وإسرائيل والتي انتهت باتفاقية كامب ديفيد عام 1978.