خاص آشا نيوز
يعاني أهالي وقاطنو مدن محافظة الحسكة مجددا من نقص حاد وفقدان لمادة “السكر” من الأسواق المحلية والذي يترافق باحتكار وغلاء. الأزمة والتي ليست بجديدة تعود مجددا مع بداية الشتاء وتتكرر بأشكال وصور مختلفة وفقا للسكان. حيث يعاني سكان مدينة القامشلي في كوردستان سوريا من فقدان لمادة السكر ومنذ عدة أيام، حيث تجاوز سعر الكيلو الواحد سقف الـ 800 ليرة سوريا.
مواطن من المدينة أكدّ لآشا نيوز بأن السكر فقد من الأسواق منذ قرابة الأسبوع وهناك محلات تبيعه بـ800 ليرة سورياً وأكثر بالإضافة إلى إلزام الشاري بأخذ مادة غذائية أخرى كالمعكرونة وغيرها أو مواد التنظيف كشرط للبيع.
فيما نوّه ذات المواطن إلى توفر السكر في حارة “الطي” في مدينة القامشلي والذي يباع بسعر أقل من بقية الأحياء مقابل 700 ليرة سورية. -علما بأن الحي المذكور لا يخضع للإدارة الذاتية وتديره قوى وميليشيات الدفاع الوطني.
ومن جانبه أوضح أحد تجار مادة السكر في قامشلو لـ آشا نيوز، بأن السكر كان يأتي بكميات جيدة ومقبولة وتفي الاستهلاك المحلي من اقليم كوردستان العراق, ولكنه لا يعلم سبباً مقنعاً لعدم وصول شحنات السكر إليهم منذ قرابة العشرة أيام ، مضيفاً بأن المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تسبب سابقا أيضاً بقطع الطرق أمام وصول شحنات السكر من مدن الداخل السوري إلى محافظة الحسكة عموماً.
رغم تأكيدات حكومة إقليم كردستان وقرارها الخاص بفتح المعبر –سيمالكا- أمام حركة المواد الغذائية ودون جمارك هذا والذي كان قبل خمسة أشهر ولتاريخه.